اعتداءات المستوطنين منذ السابع من أكتوبر أدت إلى تهجير 28 تجمعًا بدويًا
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان إن اعتداءات المستوطنين المستمرة منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023 على التجمعات البدوية أدت إلى التهجير القسري لأكثر من 28 تجمعًا بدويًا تتضمن 311 عائلة من أماكن سكنها إلى أماكن أخرى، وكان آخرها تجمع وادي الفاو في الأغوار الشمالية.
وأضاف شعبان في بيان صادر عن الهيئة، اليوم الخميس، أن عنوان التهجير القسري للتجمعات البدوية ما زال يحمل دلالة خطيرة بالنظر إلى المنهجية التي تعتمدها دولة الاحتلال في فرض البيئة القهرية الطاردة على هذه التجمعات، والمتمثلة في الترويع والترهيب والتهديد إضافة إلى الحرمان من الرعي ومصادر المياه والخدمات.
وأشار إلى أن المستوطنين نفذوا منذ بداية عام 2024 قرابة 1760 اعتداءً، أدت إلى استشهاد 9 فلسطينيين، مضيفًا أن 32% من هذه الاعتداءات استهدفت التجمعات البدوية المتمركزة في السفوح الشرقية والأغوار الفلسطينية، في تعمد مباشر لاستهداف التجمعات وإجبارها على الرحيل، ما يعد مخالفة جسيمة وخطيرة لأبسط قواعد القانون الدولي.