قال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال أفرج اليوم الأحد، عن الأسيرة حنين جابر (50 عامًا) من طولكرم، بعد أن أمضت ثمانية أشهر في سجون الاحتلال، وهي والدة الشهيدين محمود ومحمد جابر (أبو شجاع).
وقال نادي الأسير إنّه مع الإفراج عن الأسيرة جابر التي تم الكشف عن إصابتها بالسرطان خلال اعتقالها، فإنّ عدد الأسيرات في سجون الاحتلال يبلغ اليوم (48) أسيرة، وهنّ فقط من تُعرف هوياتهن، من بينهن أسيرتان من غزة، وطفلتان، بالإضافة إلى ثلاث أسيرات حوامل.
ووفق النادي، تستمر سلطات الاحتلال في التصعيد في عمليات الاعتقال بحقّ النساء، إذ بلغ عدد حالات الاعتقال في صفوف النساء منذ بدء حرب الإبادة نحو 570 حالة، وهذا المعطى لا يشمل أعداد النساء اللواتي اعتُقلن من غزة، واللواتي يُقدّر عددهنّ بالعشرات.
وتواجه الأسيرات، كما الأسرى كافة في سجون الاحتلال، جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وعمليات التنكيل الممنهجة، إلى جانب عمليات السلب والحرمان، والاعتداءات الجنسية، وأبرزها سياسة التفتيش العاري، فضلًا عن العزل الجماعي الذي يتعرضن له.
وأشار النادي إلى أنّ غالبية الأسيرات هنّ إمّا معتقلات إداريًا، أو معتقلات على خلفية ما يدّعيه الاحتلال "التحريض".
