نشر وزير الأمن المستقيل من حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير مقطع فيديو يظهر جانبًأ من التنكيل بالأسرى الفلسطينيين في المعتقلات، وإجبارهم على الركوع على ركبهم وطلاء الجدران، تحت تهديد السلاح.
📹 وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير ينشر مقطع فيديو يوثق اقتحام جنود إسرائيليين زنازين أسرى فلسطينيين في سجن #النقب الصحراوي، وتركيعهم تحت تهديد السلاح وإجبارهم على طلاء عبارات خطّوها على الجدران، من بينها “لا ننسى ولا نغفر، ولا نركع” و” #القدس عربية”. pic.twitter.com/PlUaGh8OOg
— عربي بوست (@arabic_post) February 24, 2025
وقال بن غفير في تغريدة عبر منصة "أكس": "فخور بمصلحة السجون الإسرائيلية، إذ تبين أن عبارات تحريضية كتبت على جدران عدد من الزنازين في سجن كتسيعوت (النقب الصحراوي)".
وكان من بين العبارات التي كتبها الأسرى الفلسطينيون وفق بن غفير: "لا ننسى ولا نغفر، ولا نركع" و"القدس عربية".
بن غفير الذي استقال من منصبه الشهر الماضي ردا على اتفاق وقف النار بغزة الذي أبرمته حكومة بنيامين نتنياهو مع حركة حماس، قال إن حراس السجن "اقتحموا الزنازين وأجبروا السجناء (الأسرى) على الجثو على ركبهم وطلاء الجدران".
ونشر بن غفير مقطع فيديو يوثق إجبار الأسرى على طلاء الجدران فيما أسلحة الحراس موجهة إليهم.
وكتب أسرى فلسطينيون عبارات منها "لن نغفر.. لن ننسى.. لن نركع" على جدران السجن قبل الإفراج عنهم ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في قطاع غزة والاحتلال، بعدما أجبر الاحتلال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الدفعة السادسة على ارتداء ملابس بيضاء طُبع عليها نجمة داود وشعار مصلحة السجون، إلى جانب عبارة "لا ننسى ولا نغفر" من كلا الجهتين.
وأضرم الأسرى الفلسطينيون النار في الملابس فور تحررهم من سجن "عوفر".
