هدمت طواقم بلدية الاحتلال منزلين يعودان لعائلة الألجاوي في منطقة (باب حطة) في القدس القديمة، ما أدى إلى تشريد أفراد العائلتين.
وأوضحت عبلة الألجاوي أن المستوطنين حاولوا سابقًا فتح باب لهم يمر عبر منزل العائلة للوصول إلى ما ادعوا أنه أرض لهم، وعندما رفضت العائلة فوجئت بملف قضائي ضدها بذريعة أن منزلها قائم من دون ترخيص.
وأضافت أن المستوطنين زعموا أن المنزل يحجب عنهم الضوء والهواء، ليتبع ذلك قرار بلدية الاحتلال بهدم المنزل كإجراء انتقامي.
وبيّنت الألجاوي أن عملية الهدم طالت منزلها القائم منذ 25 عامًا، والمكوّن من ثلاث غرف ومرافقها، ويسكنها أربعة أفراد، إلى جانب فرض غرامة مالية قاسية بلغت 80 ألف شيكل.
كما هُدم منزل عثنان الألجاوي، المكوّن من غرفتي نوم وتوابعها.
وأكدت العائلة أن عملية الهدم شردتهم بالكامل وشتتتهم، فيما تُرك الأثاث والأغراض فوق الأسطح من دون مأوى بديل.
ويأتي هذا الهدم بعد يوم واحد فقط من قيام بلدية الاحتلال بهدم أسوار من الصاج المقوّى وتجريف أرض في بلدة سلوان.
