محكمة الاحتلال العليا تثبت قرار طرد عائلة غيث من منزلها لمصلحة مستوطنين

رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا، اليوم الأربعاء، استئناف عائلة سالم عبد الغني غيث، على قرار طردها من منازلها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة - القدس ولجنة حي بطن الهوى في بيان مشترك، أن المحكمة العليا رفضت الاستئناف الذي قدمته عائلة سالم غيث، على قرار إخلائها من منازلها، لمصلحة مستوطنين، بحجة "ملكية الأرض ليهود اليمن".

وأوضح المركز ولجنة حي بطن الهوى أن المحكمة المركزية عقدت في 2024/7/8 جلسة للنظر بالاستئناف الذي قدمته العائلة على قرار الإخلاء الذي أصدرته محكمة الصلح التابعة للاحتلال، وبعد عدة أيام ردت المحكمة المركزية الاستئناف، فتوجهت العائلة إلى المحكمة العليا التي رفضت الاستئناف، وأقرت قرار الطرد الذي أصدرته محكمتا الصلح والمركزية.

وأوضح زهير الرجبي، رئيس لجنة حي بطن الهوى، أن عائلة غيث تعيش في منزلها منذ سبعينيات القرن الماضي، ويؤوي المنزل 10 أفراد بينهم أطفال.

وأضاف الرجبي أن جمعية "عطيرت كوهانيم" تدعي أن 5 دونمات و200 متر مربع من أراضي حي بطن الهوى تعود لليهود من اليمن منذ عام 1881، وبدأت الجمعية منذ عام 2015 بتسليم العائلات في حي بطن الهوى إخطارات وبلاغات قضائية لإخلائهم من منازلهم، وخلال الأشهر الأخيرة بدأ تنفيذ قرارات الإخلاء ضد العائلات حيث تم السيطرة على بناية عائلة شحادة وعقار لعائلة أبو ناب.

وأوضح الرجبي رئيس لجنة حي بطن الهوى أن 87 عائلة تضم ما بين 600-680 نسمة، يتهددها الإخلاء القسري في حي بطن الهوى، وتواجه القرارات والبلاغات القضائية في محاكم الصلح، والمركزية، والعليا.