بمشاركة سياسية وحماية أمنية.. قرابة 3000 مستوطن يقتحمون الأقصى في "ذكرى خراب الهيكل"
في واحد من أسوأ الاعتداءات التي شهدها الأقصى، اقتحم 2958 مستوطنًا المسجد الأقصى، الثلاثاء 2024/8/13، في ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".
وتقدم الاقتحامات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير الذي ردد نشيد "شعب إسرائيل حي"، وصرّح بالقول: "نحن هنا لإحياء ذكرى خراب الهيكل، وضمة تقدم كبير في السيادة والسيطرة [على المسجد الأقصى]"، مشيرًا إلى أنّ "اليهود يصلون هنا، وسياستنا هي السماح بصلاة اليهود".
وإلى بن غفير، شارك في الاقتحامات من المستوى السياسي وزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاف، وعضو "الكنيست" من حزب "الليكود" عاميت هليفي.
وأدّى مستوطنون طقوسًا توراتية في أثناء اقتحام المسجد، لا سيما طقس الانبطاح الذي تمّ في الجهة الشرقية من الأقصى أمام ناظري بن غفير، وفي مقابل قبة الصخرة في الجهة الغربية من المسجد.
مستوطنون يؤدون طقس الانبطاح في الجهة الشرقية من #المسجد_الأقصى ومقابل قبة الصخرة أثناء اقتحام المسجد صباح اليوم لإحياء "ذكرى خراب الهيكل" pic.twitter.com/QEZLUDUwsy
— alquds360 (@alquds360) August 13, 2024
ورفعت شرطة الاحتلال حجم الفوج الواحد من المقتحمين إلى 200 مقتحم، ما يعني السماح بوجود ثلاث مجموعات متزامنة واقتحام 600 مستوطن الأقصى في الوقت ذاته.
وكانت "جماعات الهيكل" دعت لتكون الاقتحامات هذا العام تحت عنوان "طوفان جبل الهيكل"، وقالت إنّ ذلك رد على عملية "طوفان الأقصى" في 2023/10/7.