ثلاث ساعات من التحقيق مع الشيخ صبري على خلفية خطبة جمعة
أفرجت مخابرات الاحتلال، الأحد، عن خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، بعد التحقيق معه ثلاث ساعات في غرف "4" بمركز المسكوبية غربي القدس المحتلة.
وقال المحامي خالد زبارقة: "يتعرض الشيخ عكرمة صبري لملاحقة مستمرة، خاصة في العامين الأخيرين، بدافع من المجموعات اليهودية المتطرفة. الشيخ يقوم بدوره الديني والشرعي في كل مكان، وهذا تعدّ على حرية الشيخ عكرمة صبري وعلى ممارسة عمله. التحقيق استمرّ ثلاث ساعات، وهذا وقت كبير بالنسبة إلى وضع الشيخ الصحي".
وبيّن أنّ المخابرات أفرجت عن الشيخ صبري بشرط عدم التواصل 14 يومًا مع قنوات إعلامية، هي: الأقصى والعالم والمنار والميادين.
وأوضح زبارقة أنّ المخابرات حققت مع الشيخ حول خطبة يوم الجمعة الموافق 12/1 في المسجد الأقصى حول تبادل الأسرى، فأجاب: "إن ديننا الاسلامي يحثنا على تبادل الأسرى، وأي تبادل هو عمل إنساني حضاري".
وأضاف أنّ المحققين سألوا الشيخ عن رسالة أبو بكر الصديق التي تدعو إلى تحريم قتل الأطفال والنساء وهدم أماكن العبادة، بالاضافة إلى موضوع المسجد الأقصى والمشاكل التي يتسبب بها المستوطنون عند اقتحام المسجد.
وكانت مخابرات الاحتلال سلمت الثلاثاء الماضي, الشيخ عكرمة صبري استدعاء للتحقيق في غرف "4"، واقتحمت المخابرات منزل الشيخ في 4 ديسمبر الماضي وسلمته أمرًا بتجديد قرار منع السفر لمدة شهر، وقبل ذلك بيوم قررت بلدية الاحتلال هدم البناية السكنية التي يعيش فيها الشيخ بحي الصوانة في الطور.