أخبار

34 يومًا على بدء العدوان على غزة: أكثر من 10800 شهيد واستهداف مباشر للمستشفيات

أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة عن ارتفاع حصيلة الشهداء جرّاء العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ34 على التوالي إلى 10818 شهيدًا، من بينهم 4412 طفلاً و2918 سيدة و667 مسنًا، إضافة إلى إصابة ما يزيد عن 26900 منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأشار إلى ارتكاب قوات الاحتلال 20 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها 249 شهيدًا لترتفع بذلك حصيلة المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق العائلات الفلسطينية إلى 1118 عائلة.

وأكدّ ان الاحتلال يوسع دائرة استهداف المدنيين في قطاع غزة ولم يترك شبرًا في قطاع غزة بلا قصف خلال الساعات الماضية لافتاً الى تلقي الوزارة 2650 بلاغًا عن مفقودين منهم 1400 طفلاً ما زالو تحت الأنقاض.

وذكر أن استهداف المدنيين يتنافى مع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بمنح الحماية للمدنيين الفلسطينيين وكذلك اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين وقت الحرب.

وأكدّ القدرة أن الاحتلال قد زاد من استهداف الطواقم الصحية، ما أدى الى استشهاد 195 كادرًا صحيًّا وتدمير 51 سيارة إسعاف فضلاً عن استهداف 130 مؤسسة صحيّة أخرج منها 18 مستشفى و46 مركزًا صحيًّا عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.

وأشار الى استهداف الإحتلال مجمع الشفاء الطبي ومستشفى النصر للأطفال بقذائف مدفعية، ما أدى الى إصابة 7 من النازحين بجراح مختلفة.

وأوضح أنّ الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية تعد انتهاكًا صارخًا لقرار مجلس الأمن رقم 2268 لعام 2016 والذي ينص على ضرورة احترام العاملين في المجال الطبي وعدم توجيه هجمات ضد المستشفيات والمرافق الصحية.

وفي ما يتعلق بالوضع الصحي, أفاد القدرة باطلاق الوزارة العديد من نداءات الاستغاثة وصلت أصقاع العالم من دون استجابة، لافتاً الى نفاد الوقود في عدة مستشفيات جديدة في غزة وشمال غزة.

ويزداد الوضع سوءًا مع نفاد الوقود، حيث أعلن القدرة عن توقف خدمات مستشفى العيون الحكومي الوحيد في قطاع غزة مشيرًا إلى أنّ ذلك سيكون له مخاطر كبيرة على المرضى؛ وتوقف مستشفى الصحة النفسية الوحيد في قطاع غزة وخروجه عن الخدمة، ما سيكون له تداعيات خطيرة على المرضى النفسيين وعلى المجتمع على حد قوله.

وأشار الى توقف الخدمات الطبية كافة في مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال والنصر للأطفال وإبقاء عمل العناية المركزة والحضانة عبر تشغيل مولد صغير فقط معلنًا سقوط الخط الطبي الأخير لخدمات الأطفال في غزة وشمال غزة.

وبيّن أن توقف مستشفيات الأطفال يحرم الأطفال المرضى من جلسات غسيل الكلى وعلاجات الأورام وخدمات القلب والامراض الصدرية وعلاج التشنجات والخدمات الباطنية وسيكون لذلك تداعيات خطيرة على حياة الأطفال.

ولفت الى تجدد القصف المباشر على مستشفى النصر للأطفال مشيرًا الى وجود عدد من الجرحى وربما يكون شهداء بيد أن سيارات الإسعاف غير قادرة على الوصول حتى اللحظة بسبب الاستهداف المركز.

وحذّر من أنّ توقف مستشفيات غزة وشمال قطاع غزة وخروجها عن الخدمة تحمل الموت الزؤام لآلاف الجرحى والمرضى خاصة في الأقسام الحساسة معلنًا توقف العمل في مستشفى العودة التابعة لجمعية العودة الصحية والمجتمعية.

وكشف عن بدء العد التنازلي لتوقف خدمات مستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وخروجها عن الخدمة بعد 24 ساعة فقط نتيجة عدم توافر الوقود وعن بدء العد التنازلي لتوقف الخدمات الحساسة وخروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة بعد 36 ساعة فقط.

وأكدّ أن الاحتلال يستخدم سلاح التجويع ضد آلاف المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين في المستشفيات، ما يعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان. فقال إن 900 ألف من سكان غزة وشمال غزة من الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والنازحين باتوا بلا مأوى وبلا طعام وبلا شراب وبلا دواء وبلا حماية.

فريق التحرير

الأقصى بوصلتنا والقدس عنواننا، نعمل لنوصل صورة القدس من كل الزوايا
زر الذهاب إلى الأعلى