1105 فلسطينيين هجّرهم عنف المستوطنين من 28 تجمعًا بدويًا في الضفة
أظهر تقييم أجرته الأمم المتحدة وشركاؤها من المنظمات الإنسانية للاحتياجات الإنسانية لدى 63 تجمعًا رعويًا فلسطينيًا ("التجمعات") في مختلف أنحاء الضفة الغربية، في آب 2023، أنّ عنف المستوطنين أدّى إلى تهجير ما مجموعه 1,105 أشخاص من 28 تجمعًا – نحو 12% من سكان التجمعات – من أماكن إقامتهم منذ عام 2022.
وأشار المهجرون إلى أنّ عنف المستوطنين ومنعهم من الوصول إلى أراضي الرعي كان السبب الرئيسي وراء رحيلهم عنها.
وانتقل هؤلاء المهجرون إلى بلدات أو مناطق ريفية أخرى عدّوها أكثر أمنًا، وكان معظمهم في محافظات رام اللة ونابلس والخليل، التي يوجد فيها أعلى عدد من البؤر الاستيطانية الإسرائيلية كذلك. وهُجر جميع سكان أربع تجمعات وباتت خالية الآن، بما فيها تجمعان أُخليا في أثناء إجراء التقييم المذكور.
وفي ست تجمعات أخرى، رحل أكثر من 50% من سكانها منذ عام 2022 ورحل أكثر من 25% من سبع تجمعات أخرى. ولا يشمل العدد الموثق للأشخاص المهجرين الرعاة الفلسطينيين الذين رحلوا لأسباب تتعلق بالمواسم، ويتضمن أولئك الذين أشاروا إلى رغبتهم في العودة في حال تحسن الظروف.