ومضة
11 عامًا على جريمة إحراق الطفل المقدسي محمد أبو خضير
توافق اليوم الذكرى السنوية الحادية عشرة لجريمة إحراق الطفل المقدسي محمد أبو خضير، ابن مخيم شعفاط، على يد مستوطنين.
ففي فجر 2014/7/2، الموافق للثاني من رمضان، أقدم ثلاثة مستوطنين على اختطاف الطفل المقدسي محمد أبو خضير، لدى توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد، وابتعدوا به إلى غابات القدس حيث عذبوه وأحرقوه حتى الموت.
احتج المقدسيون على خطف أبو خضير وطالبوا بمعرفة مصيره، واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال إلى أن أعلنت عثورها على جثته محترقة وعليها علامات التعذيب في أحراش دير ياسين.
وسلّم الاحتلال جثمان الشهيد لذويه بعد يومين، ليشارك آلاف المقدسيين في تشييعه.
وتحل ذكرى إحراق أبو خضير في وقت يتصاعد فيه عنف المستوطنين وجرائمهم بحقّ الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بحماية من قوات الاحتلال.