خطر الترحيل عن القدس يتهدد 20 عائلة مقدسية
قال مركز معلومات وادي حلوة - سلوان إنّ خطر الترحيل يتهدد 20 عائلة مقدسية بعد توصية من وزارة الجيش في حكومة الاحتلال بترحيلهم، وسحب بطاقات الإقامة الدائمة منهم.
وافاد المركز، نقلاً عن الإعلام العبري، بأن شرطة الاحتلال تعمل على جمع معلومات استخباراتية لإعداد قائمة بأسماء الأشخاص المستهدفين بقانون ترحيل عائلات منفذي عمليات ضد إسرائيليين، وتشمل القائمة أسرى محررين في صفقات تبادل الأسرى الأخيرة.
وقالت سلطات الاحتلال إنها بدأت بتنفيذ إجراءات لترحيل عائلتين من القدس، هما عائلة فروخ من بلدة سلوان، وعائلة فتيحة من حي الفاروق.
وحسب القناة 14 الإسرائيلية، فإن سلطات الاحتلال قدمت في 2025/2/12 طلبًا لترحيل يزن فروخ، وهو نجل محمد فروخ الذي أفرج عنه في صفقة التبادل الحالية.
وفي 2025/2/15، قدمت طلبًا ضد سيد عابد فتيحة، شقيق الأسيرة المقدسية المحررة نوال فتيحة، التي اعتُقلت عام 2020 وحُكم عليها بالسجن الفعلي لمدة 8 سنوات، وأفرج عنها في صفقة التبادل الشهر الماضي.
ويطبق قانون "ترحيل العائلات" إذا كان لدى العائلة علم مسبق بالعملية أو قاموا بتمجيد وتأييد العملية بعد تنفيذها. وحسب القانون، فإن أمر الطرد "للمواطن الإسرائيلي" لا تقل مدته عن 7 سنوات ولا تزيد عن 15 سنة، وفي "حالة المقيم الدائم أو المؤقت"، لمدة لا تقل عن 10 سنوات ولا تزيد عن 20 سنة.
واستنادًا إلى هذا القانون، قرر وزير الداخلية في حكومة الاحتلال موشيه أربيل، منتصف الشهر الجاري، ترحيل 3 مقدسيين عن القدس، بحجة "دعم وتأييد الإرهاب".
والمستهدفون هم: الأسيرة تسنيم عودة، ابنة الشهيد بركات عودة الذي ارتقى عام 2022 بعد تنفيذه عملية دهس، والأسير محمد أبو الهوى، شقيق الشهيد آدم أبو الهوى الذي استشهد عام 2023 بعد تنفيذه عملية طعن، والأسيرة المحررة زينة بربر التي تحررت في صفقة التبادل الحالية، وهي ابنة الأسير المحرر مجد بربر الذي قضى في السجن 20 عامًا.