يعمل الحاخامات على نشر فكرة "الهيكل" وربطها بالنبوءات الدينية التوراتية، والتعامل معها على أنّها جزءٌ رئيس من تأسيس دولة الاحتلال.

يروّج الحاخامات لفكرة "الهيكل" ويعملون على نشر الفكر الديني الصهيوني إن عبر إنشائهم مؤسّسات متخصصة في نشر هذه الأفكار في المجتمع الإسرائيلي، أو عبر تغيير الفتوى الدينية التي تحرّم اقتحام الأقصى.

مجلس "السنهدرين الجديد"

يعدّ المرجعية الحاخامية لـ "جماعات الهيكل".

يقدّم دعمًا كبيرًا لأطروحات "جماعات الهيكل"، إلى جانب مشاركة حاخاماته في اقتحام الأقصى، وإرسال رسائل إلى قيادات الاحتلال لإقامة "الهيكل"، وصولاً إلى صنع الأدوات الخاصة بالطقوس اليهودية.

اختراق الفتوى الدينيّة الرسمية التي تحظر على دخول اليهود إلى الأقصى

تنص الفتوى الحاخامية الرسمية في دولة الاحتلال على أنّ دخول اليهود إلى الأقصى غير جائز بسبب عدم توافر شرط الطهارة.

أصدر حاخامات الصهيونية الدينية فتاوى تجيز دخول اليهود إلى الأقصى شرط التزام مسار لا يمرّ بـما يسمّونه "قدس الأقداس"، وهو المكان الذين يزعمون أنّه مكان "الهيكل".

اقتحامات وطقوس علنية

يقدّم عدد من الحاخامات شروحات تلمودية حول "الهيكل" في باحات الأقصى، ويقودون الطقوس اليهودية العلنية في المسجد.

قممٌ حاخامية في الأقصى

2022/4/3: عقد حاخامات اجتماعًا في الأقصى، بحثوا فيه التحضيرات لاقتحام الأقصى في " الفصح العبري".

2022/10/13: بالتزامن مع "العُرش العبري"، اجتمع حاخامات في الأقصى وأدّوا صلوات علنية في المنطقة الشرقية من المسجد برفقة عشرات المستوطنين.