يستعد المستوطنون لتصعيد جديد في العدوان على الأقصى في شهر أيار القادم، مستغلين بشكل خاص مناسبتين يحتفلون بهما في هذا الشهر.
وكانت "جماعات الهيكل" صعدت من عدوانها على الأقصى في شهر نيسان المنصرم مستغلة "عيد الفصح العبري"، حيث شارك في اقتحام المسجد 6866 مستوطنًا على مدى خمسة أيام، من بينهم 2258 مستوطنًا في خامس أيام "العيد" في 2025/4/17، وهو العدد الأعلى من المقتحمين في يوم واحد.
دعوات لرفع علم الاحتلال في الأقصى في الذكرى العبرية لإقامة "إسرائيل"
يتوافق اليوم الأول من أيار مع الذكرى العبرية لإقامة دولة الاحتلال على أرض فلسطين، التي يسميها الاحتلال "عيد الاستقلال".
وقد أعلنت "جماعات الهيكل" عن نيتها رفع علم الاحتلال في الأقصى في هذه المناسبة، وقالت في منشورات لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "نرفع علم إسرائيل في جبل الهيكل".
وعلّقت هذه الجماعات لافتة ضخمة في شارع أيالون في "تل أبيب"، كما فعلت العام الماضي، تدعو جمهور المستوطنين للمشاركة في اقتحام الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي فيه في هذه المناسبة.
مطالب للاحتفال بالذكرى العبرية لاحتلال القدس في الأقصى
مع اقتراب الذكرى العبرية لاحتلال الشطر الشرقي من القدس، التي توافق 2025/5/26ـ، أطلقت "منظمات الهيكل" عريضة لجمع التواقيع، تحمل مطالبها إلى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، وتتضمن المطالب السماح بالاقتحامات على مدى ساعات العيد، وفتح باب المغاربة من مساء الأحد 2025/5/25 إلى مساء الإثنين 2025/5/26.
ومن المطالب كذلك السماح بـ "حرية العبادة"، وهو ما يعني فتح المجال أمام المستوطنين لأداء كل الطقوس التوراتية في المسجد، إضافة إلى السماح بإدخال "الأدوات المقدسة" إلى المسجد الأقصى، التي تستخدم في مثل هذه الطقوس، ومن بينها شال طاليت، وتميمة التيفلين، ولفائف التوراة.