بن غفير يعلن تأييده بناء كنيس في المسجد الأقصى
أعلن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، الإثنين، تأييده بناء كنيس في المسجد الأقصى، وقال في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال إنّه "لو كان بإمكاني فعل أي شيء أريده، فسيتمّ بناء كنيس في جبل الهيكل".
وكرّر بن غفير تصريحات سابقة له مفادها أنّ سياسته هي السماح لليهود بالصلاة في [الأقصى].
وقال إنّه لا تمييز بين اليهود والمسلمين؛ وعليه، يُسمح للمسلمين أيضًا بالصلاة في أي مكان، حتى عند حائط البراق، وفق زعمه.
إعلان خطير يعكس نيّات الاحتلال حيال الأقصى
وقال الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن تصريحات بن غفير حول إقامة كنيس في المسجد الأقصى خطيرة جدًا، وأكد أنّ الشعب الفلسطيني لن يقبل المساس بالمسجد الأقصى، وهو خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به إطلاقًا.
وأضاف أن "هذه الدعوات المرفوضة والمدانة للمساس بالمسجد الأقصى المبارك، هي محاولات لجر المنطقة إلى حرب دينية ستحرق الجميع"، ودعا "المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية، إلى التحرك الفوري للجم هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، وإجبارها على الالتزام بالوضع القانوني والتاريخي السائد في الحرم الشريف".
وقالت حركة حماس إنّ "ما كشف عنه بن غفير اليوم حول عزمه بناء كنيس في الأقصى داخل المسجد الأقصى المبارك، يمثِّل إعلانًا خطيرًا يعكس طبيعة نِيّات حكومة الاحتلال تجاه الأقصى وهويته العربية والإسلامية، وخطواتها الإجرامية التي تسعى إلى تهويده وإحكام السيطرة عليه".
وأضافت أن "ما يرتكبه الاحتلال الفاشي من جرائم غير مسبوقة في قطاع غزة، وانتهاكات واسعة في الضفة، وإطلاق يد وزرائه المتطرفين لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وتدنيسه واقتحامه وتنفيذ جولات استفزازية فيه بشكل يومي؛ هي سياسة تصب المزيد من الزيت على النار، ولن تجد من شعبنا إلا مزيدًا من المقاومة لحماية مقدساتنا".