أخبار

العدوان على غزة مستمر لليوم الـ17: أكثر من 5000 شهيد و597 مجزرة طالت عائلات

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم السابع عشر على التوالي، وسّع الاحتلال دائرة الاستهداف، وطال تجمعات المواطنين في الأسواق ودور العبادة والمخابز والمطاعم.
وقال بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية إن دخول الاحتلال مرحلة استهداف تجمعات المواطنين تحول خطير ينذر بارتكاب مجازر كبيرة بمئات الضحايا.
وأشار البيان إلى أنّ الاحتلال ارتكب 23 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 436 شهيدًا منهم 182 طفلاً وغالبيتهم من جنوب القطاع.
ووفق البيان، بلغت المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد العائلات 597 مجزرة راح ضحيتها 3813 شهيدًا،لا يزال العدد الأكبر منهم تحت الأنقاض.
وبلغ إجمالي ضحايا العدوان 5087 شهيدًا، منهم 2055 طفلاً و1119 سيدة و217 مسنًا، إضافةً إلى إصابة 15273 مواطنًا بجراح مختلفة، ويشكل الأطفال والنساء والمسنّون 70% من الضحايا.
وقالت الوزارة إنها تلقت 1500 بلاغ عن مفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، منهم 830 طفلاً.
وتواجه الطواقم الطبية إصابات بحروق شديدة وإذابة للجلد لم تشاهده من قبل على أجساد الجرحى، ويصعب التعامل معها.
وطالبت الوزارة المؤسسات الدولية بالكشف عن طبيعة السلاح المستخدم في إذابة جلد الجرحى وإحضار العلاجات اللازمة له على نحو عاجل.
وأدّت الاعتداءات الإسرائيلية بحقّ المنظومة الصحية إلى استشهاد 57 من الطاقم الطبي وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة، إضافة إلى خروج 12 مستشفى و32 مركزًا صحيًا عن الخدمة، بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
ولفت البيان إلى أنّ المستشفيات فقدت قدراتها العلاجية والاستيعابية والطواقم الطبية تعالج الجرحى بإمكانيات بسيطة للغاية، وقد اضطرت الطواقم الطبية إلى استخدام كشافات الجوالات وطرق الإنارة البدائية.
وأشار البيان إلى تزايد حالات الإصابة بالأمراض المعدية والجلدية والجدري المائي بين آلاف النازحين في المستشفيات وأماكن الإيواء الأخرى.
وأكّد البيان أنّ سياسة التنقيط المتبعة في إدخال المساعدات لا يمكن أن تشكل إسنادًا للمستشفيات بأي حال من الأحوال، ومن المهم الالتفات إلى ما تحتاج إليه المستشفيات في الوقت الراهن ووضعه على رأس أولويات المساعدات التي يجب أن تدخل، مع الإشارة إلى أن يد القاتل الإسرائيلي تتحكم في آلية دخول المساعدات لتخدم سياسته في خداع العالم من جهة والتسبب في فقدان للمستشفيات.
وطالبت الوزارة الأمم المتحدة بالعمل الفوري على إدخال الوقود لمستشفيات قطاع غزة قبل حدوث كارثة تودي بحياة آلاف الجرحى والمرضى.
كذلك، طالبت جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح البري وضمان تدفق المساعدات الطبية والوقود وخروج الجرحى والمرضى.
وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل الفوري على إدخال وحدات الدم من المناطق والدول المجاورة لقطاع غزة.
كما طالبت دول العالم الحر بإرسال الوفود الطبية المتخصصة لإنقاذ جرحى العدوان الإسرائيلي.
وحثّ الزملاء المتقاعدين والمتطوعين من كل التخصصات على الالتحاق بالمستشفيات فورًا.

فريق التحرير

الأقصى بوصلتنا والقدس عنواننا، نعمل لنوصل صورة القدس من كل الزوايا
زر الذهاب إلى الأعلى