العدوان على غزة في يومه الـ13: 3785 شهيدًا واستنزاف المرافق الصحية
يستمر الاحتلال في عدوانه الهمجي على غزة لليوم الـ13 على التوالي، ممعنًا في استهداف المدنيين العزّل، وقصف المنشآت الحيوية لضمان خنق القطاع وأهله.
وقالت وزارة الصحة بغزة إنّ الاحتلال مستمر في اركاب مزيد من المجازر وابادة العوائل الفلسطينية وتدمير للاحياء السكنية والبنية التحيتية، وهو يعيق جهود الطواقم الطبية في اخلاء الجرحى بسبب الاستهداف المركز وتقطيع الطرق المؤدية للمستشفيات.
ولفت بيان صادر عن الوزارة إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 3785 شهيدًا منهم 1524 طفلاً و 1000 سيدة و120 مسنًا، إضافة الى إصابة 12493 آخرين بجراح مختلفة منهم 3983 طفلاً و 3300 سيدة .
وأدى عدوان الاحتلال بحق المنظومة الصحية أدى الى استشهاد 44 من الطواقم الطبية و إصابة 70 آخرين، وتعمّد الاحتلال استهداف 23 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة بعد تدميرها بالكامل.
وقال البيان إنه في سياق العدوان المستمر ضد المؤسسات والمرافق الصحية، استهدف الاحتلال 19 مؤسسة صحية، وقد توقف العمل في 14 مركزًا صحيًا تابعًا للرعاية الأولية بوزارة الصحة في منطقة غزة وشمال القطاع بسبب انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود.
وبحسب البيان، أدى العدوان إلى توقف الخدمات الأساسية في مستشفى اليمن السعيد بجباليا وتحويله للطوارئ بسبب انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود، وخروج 4 مستشفيات عن الخدمة بسبب الاستهداف المباشر وهي مستشفيات بيت حانون والدرة والكرامة والعيون الدولي.
وتعاني مستشفيات قطاع غزة ارتفاع نسبة إشغال الأسرة إلى 150 %، والجرحى والمرضى يفترشون الأرض وممرات الأقسام.
وقد حشدت وزارة الصحة طاقاتها من أجل استمرار تقديم خدمات الرعاية الأولية في 18 مركزًا صحيًا.
وتحبس الطواقم الطبية أنفاسها خشية نفاد ما يتوفر بين يديها من الأدوية والمستهلكات الطبية التي نفد منها الكثير، وتعيش المستشفيات حالة من الجفاف في كل الإمكانيات الدوائية والوقود.
وحذّر البيان من أنّ أي تأخير في إدخال الإمدادات الطبية لمستشفيات قطاع غزة سيؤدي إلى فقدان مزيد من الجرحى والمرضى.
وطالبت الوزارة المجامع الدولي ومؤسساته الإنسانية بالإسراع في إخال الاحتياجات الطبية الطارئة لمستشفيات قطاع غزة، وجددت مطالبتها لكلّ الجهات ذات العلاقة بحماية الطواقم الطبية والمستشفيات وسيارات الإسعاف وأماكن لجوء المواطنين الذس أجبرهم العدوان على مغادرة منازلهم.