أخبار

الاحتلال يبحث الأربعاء مخططًا لبناء 777 وحدة استيطانية في الضفة الغربية

كشفت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، المتخصصة بمراقبة النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، أن "المجلس الأعلى للتخطيط" التابع لجيش الاحتلال، سيناقش الأربعاء القادم مخططًا لبناء 430 وحدة استيطانية في مستوطنتي "عاليه" بين رام ونابلس و"جفعات زئيف" شمال غرب القدس المحتلة.

وقالت الحركة إن إحدى الخطط (الخطة رقم 237/6) التي ستُعتمد هذا الأسبوع تتضمن أيضًا بناء 347 وحدة استيطانية في بؤرة "بلاجي مايم"  الاستيطانية، التي كانت تعد حيًا يتبع مستوطنة "عاليه"، والتي تمت الموافقة على إيداعها في حزيران 2023.

وأوضحت " السلام الآن" أن هذه المناقشة تُمهّد الطريق لبناء البؤرة الاستيطانية.

ولفتت إلى أنه منذ بداية شهر كانون الأول 2024، يعقد المجلس الأعلى للتخطيط مناقشات أسبوعية للمصادقة على مزيد من الوحدات الاستيطانية في المستوطنات.

وأضافت في بيان أن التحرك نحو الموافقة على الخطط الاستيطانية بشكل أسبوعي، لا يؤدي فقط إلى تطبيع البناء في الأراضي الفلسطينية، بل وتكثيفه أيضًا.

وذكرت "السلام الآن" أن مجلس التخطيط الأعلى، المعني بالمصادقة على مخططات الاستيطان، يعقد اجتماعات أسبوعية بهدف دفع مخططات لبناء وحدات استيطانية في المستوطنات، بدلا من عقده اربع مرات في السنة، والموافقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية دفعة واحدة، مشيرة إلى أن هذه كانت من بين التغييرات الجوهرية التي أجرتها حكومة نتنياهو-سموتريتس في يونيو/حزيران 2023، على إجراءات التخطيط الاستيطاني، حيث ألغت الحاجة إلى موافقة وزير الحرب الإسرائيلي في كل مرحلة من مراحل تقدم خطط البناء في المستوطنات، .

وأضافت الحركة: "قبل هذا التعديل، كان يتطلب الحصول على مصادقة مسبقة من وزير الأمن على أي تقدم في خطط البناء الاستيطانية، مما أدى إلى تحديد جلسات مجلس التخطيط الأعلى بحوالي أربع مرات سنويا، وكانت كل جلسة تشهد المصادقة على آلاف الوحدات دفعة واحدة".

وتابعت: "أما في الأسابيع الأخيرة، فنحن نشهد تغييرًا يتمثل في انعقاد المجلس كل أسبوعين تقريبًا، حيث تتم المصادقة على بضع مئات من الوحدات الإستيطانية في كل جلسة".

فريق التحرير

الأقصى بوصلتنا والقدس عنواننا، نعمل لنوصل صورة القدس من كل الزوايا
زر الذهاب إلى الأعلى