أخبار

الأورومتوسطي: 10% من سكان غزة بين قتيل وجريح ومفقود وأسير

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن نحو 10% من سكان قطاع غزة أصبحوا بين قتيل أو جريح أو مفقود أو معتقل، نتيجة الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر.

ووفق معطيات نشرها المرصد، فإن 31% من ضحايا الإبادة الجماعية هم من الأطفال، بينما تُشكل النساء 21% من إجمالي القتلى والجرحى. كما أكد أن 90% من الضحايا الذين قتلتهم "إسرائيل" خلال 19 شهرًا هم من المدنيين.

وبحسب المعطيات، فقد آلاف الأشخاص أطرافهم أو أصيبوا بإعاقات دائمة، وأكثر من 10 آلاف طفل فقدوا ساقًا واحدة على الأقل، فيما خلّفت الحرب نحو 43,600 يتيم في أنحاء القطاع.

وأكد المرصد أن 98% من سكان غزة نزحوا قسرًا لمرة واحدة على الأقل، وأُجبر معظمهم على الانتقال إلى مدارس أو خيام مؤقتة في ظروف بالغة القسوة، محذرًا من أن الجيش الإسرائيلي يتعامل مع من يرفض أوامر الإخلاء كمتعاون مع "منظمة إرهابية"، في تجاهل تام لقواعد القانون الدولي.

وأشار المرصد إلى أن 80% من مباني القطاع دُمّرت أو تضررت، فيما طالت الأضرار 90% من المستشفيات والمدارس والجامعات، ما أدى إلى انهيار شبه كامل في القطاعات الحيوية.

وبحسب المرصد، انخفض نصيب الفرد من المياه اليومية بنسبة 99% نتيجة التدمير الممنهج للبنى التحتية، فيما أفاد بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن "إسرائيل" دمرت 719 بئر مياه منذ بداية العدوان.

وأشار التقرير إلى أن 98% من سكان القطاع يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع توثيق 100 حالة وفاة، بينها 42 طفلًا، نتيجة سوء التغذية الشديد.

وأكد أن "إسرائيل"، عبر إغلاقها معابر غزة منذ 2 آذار الماضي، دفعت نحو 2.4 مليون فلسطيني إلى حافة المجاعة في إطار سياسة تجويع ممنهجة تمهّد للتهجير القسري.

ووثّق المرصد وجود نحو 4,700 فلسطيني من غزة رهن الاعتقال أو الإخفاء القسري داخل السجون الإسرائيلية، وذكر أنه أجرى مقابلات مع 100 معتقل مفرج عنهم، وثّق خلالها 42 نوعًا من التعذيب والمعاملة اللاإنسانية، من بينها الاغتصاب والاعتداء الجنسي، والصدمات الكهربائية، والبصق والتبول على المعتقلين، والتفتيش العاري والقتل تحت التعذيب.

فريق التحرير

الأقصى بوصلتنا والقدس عنواننا، نعمل لنوصل صورة القدس من كل الزوايا
زر الذهاب إلى الأعلى