إدارة السجون تعزل الأسيرة مرح باكير في ظروف قاسية منذ 37 يومًا
قالت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ إنّ إدارة سجون الاحتلال تستمر في عزل الأسيرة مرح باكير (24 عامًا) من القدس، منذ 37 يومًا في ظروف قاسية ومأساوية في زنازين معتقل (الجلمة)، وذلك بعد عملية قمع تعرضت لها الأسيرات في 2023/10/7 في سجن (الدامون) حيث تقبع غالبية الأسيرات.
ووفقًا لزيارتين كانت قد أجرتها محامية الهيئة لها خلال الفترة الماضية، فإن إدارة السّجون تحتجز الأسيرة باكير في زنزانة صغيرة وعفنة، لا يدخلها الضوء، ولا يتوافر فيها أي مقومات للحياة الآدمية، ولم تتمكن من تغيير ملابسها منذ يوم نقلها، ومحاط داخل الزنزانة بكاميرات مراقبة، كما أن الأغطية خفيفة ومتسخة لا تقي البرد.
وأضافت الهيئة والنادي أنّ استمرار عزل الأسيرة باكير يأتي في إطار العدوان الشامل على شعبنا، ومنهم الأسرى الذين يواجهون أقسى عمليات تنكيل وتعذيب منذ سنوات، إلى جانب الإجراءات الانتقامية الجماعية التي فرضها الاحتلال بعد 10/7، ومنها عمليات النقل الجماعية التي تجري بشكل مكثف، ومن بينها النقل إلى زنازين العزل الإنفرادي.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت باكير في 2015/10/12 بعد إطلاق النار عليها أثناء عودتها من مدرستها، وأُصيبت إصابة بليغة في يدها اليسرى ما تزال تُعاني آثارها حتى اليوم، وأصدرت سلطات الاحتلال بحقها حُكمًا جائرًا بالسّجن 8 سنوات ونصف وفرضت عليها غرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيكل.
