قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مطلع العام الجاري أكثر من 5000 فلسطيني، بينهم (83) من النساء، و(678) طفلًا، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداريّ منذ مطلع العام الجاري (2350)، شملت (1245) أمرًا جديدًا، و(1105) أوامر تجديد.
وأكد النادي في بيان صحفي، الإثنين 2023/9/11، أن قوات الاحتلال استمرت في تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها عبر جملة من السّياسات الثّابتة والممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، فإلى جانب عمليات التّنكيل والاعتداءات بكافة أشكالها من خلال استخدام كافة أنواع الأسلحة، فإنها صعّدت من استهداف عائلات الأسرى والشهداء، من خلال جريمة العقاب الجماعي.
ولفت إلى أن جريمة العقاب الجماعي تتخذ مستويات عدة، وقد تمتد على مستوى بلدة أو مخيم أو مدينة، إلى جانب استهداف عائلات المقاومين، وترهيبهم وتهديدهم واعتقالهم، خاصّة أن أعداد المطاردين تصاعدت مع تصاعد الحالة النضالية الراهنة ضد الاحتلال.
وأضاف "إلى جانب جريمة العقاب الجماعي، فإن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإعدام الميداني، وإطلاق النّار على المعتقلين وعائلاتهم، وهذا ما يعكسه الازدياد في أعداد الشهداء والجرحى، سواء من أصيبوا قبل الاعتقال، أو خلال الاعتقال”.
وقال النادي إنّ جريمة الاعتقال الإداري الشاهد الأبرز على محاولة الاحتلال المستمرة لتقويض أي حالة نضالية متصاعدة، حيث أصدر الاحتلال مئات أوامر الاعتقال الإداري وبلغ عددها (2350).
وبيّن أن هذه الأعداد في الأوامر لم نشهدها منذ سنوات انتفاضة الأقصى، وقد طالت الفئات كافة بمن فيهم النساء والأطفال، وكبار السن، والمرضى، والجرحى، كما استهدفت أقارب الأسرى والشهداء، فيما ظلّ الأسرى المحررون الفئة الأكثر استهدافًا.
