سرد بصري

أبرز المشاريع التهويدية في الأقصى ومحيطه

حواجز وأقفاص حديدية جديدة عند أبواب الأقصى

عمدت قوات الاحتلال في آذار 2024 إلى تركيب حواجز وأقفاص حديدية عند ثلاثة من أبواب المسجد الأقصى هي: باب الحديد، وباب الغوانمة، وباب الملك فيصل، في خطوة تعكس المساعي لتحويل هذه الحواجز وما يرافقها من إجراءات بحق المصلين إلى إجراءات ثابتة.

تكثيف أجهزة مراقبة المسجد الأقصى ومحيطه

عزز الاحتلال كاميرات المراقبة في محيط الأقصى وبلدة القدس القديمة، واستبدل بالكاميرات القديمة أخرى حديثة. وضاعفت شرطة الاحتلال تركيب كاميرات المراقبة في أحياء القدس عامة، وبلدة سلوان خاصة، ومن ذلك أعمال التركيب والصيانة التي نفذتها في مجمع الكاميرات المقابل لمسجد "محمد الفاتح" في حي رأس العمود في 3/7/2024.

خيم بجوار الأقصى للترويج لأساطير "الهيكل"

عمدت جمعيات استيطانية إلى إقامة خيم عند المدخل الشمالي لبلدة سلوان باتجاه باب الأسباط، وعلى بعد أمتار من السور الشرقي للمسجد الأقصى قرب باب الرحمة. ووضعت هذه الجمعياتُ مقاعد خشبية وأثاثًا وقطعًا أثرية وموجودات مستوحاة من التراث العربي القديم، ومنتوجات وأواني فخارية ونحاسية كُتبت عليها نقوش ورموز عبرية تُحاكي حضارات تاريخية سابقة؛ بهدف الترويج لروايات توراتية مضلِّلة.

تجريف وإغلاق موقف سوق الجمعة

أصدرت محكمة إسرائيلية في 6/2/2024 قرارًا مؤقتًا يقضي بإغلاق موقف مركبات أرض سوق الجمعة قرب الزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس، بعد يوم من اقتحام طواقم بلدية الاحتلال و"سلطة الطبيعة" الأرض وإغلاقها.

وبحسب خبراء، فإن استهداف المنطقة المذكورة يخدم مخطط الاحتلال لبناء 32 وحدة سكنية استيطانية في منطقة برج اللقلق.

الحفريات أسفل الأقصى وفي محيطه

• افتتحت سلطات الاحتلال نفقًا يمتد من ساحة البراق إلى القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى.
• رصد حفريات تنفذها بلدية الاحتلال في القدس، وسلطة الآثار الإسرائيليّة، وجمعيات استيطانية في حارة الشّرف غرب المسجد الأقصى وتستهدف مباني تاريخية.
• أعلنت سلطات الاحتلال في نيسان 2024 العثور على قطعة أثرية طينية في الحفريات التي تجريها عند "قوس روبنسون" الواقع عند الزاوية الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى.

فريق التحرير

الأقصى بوصلتنا والقدس عنواننا، نعمل لنوصل صورة القدس من كل الزوايا
زر الذهاب إلى الأعلى